قد تشير الكثير من الأعراض إلى مرض معين، وعادة ما يسارع الناس إلى النتائج والتخيلات المرعبة حول أي عارض في حين لو تحلى الانسان بالايمان بأنه لن يصيبه إلى ما قدر له اولاً، وثانياً تحلى بالصبر وعدم التسرع لأمكنه ايقاف مسلسل الرعب الذي يدخل نفسه فيه لمجرد عوارض قد لا تكون لها صلة بأي مرض عضوي خطير، الخطوة الثالثة المهمة هي اتخاذ القرار المناسب والجيد وهو القيام بالفحص الطبي لدى مركز موثوق ونضع تحت موثوق هذه ما شئتم من الخطوط.
إن البداية المهمة في التعامل مع الامراض هي ليست ما بعد الاصابة أو اكتشاف المرض، إن البداية تكمن في ايصال المعلومات الطبية الصحيحة لأكبر شريحة ممكنة من الناس أي قيام المؤسسات الاجتماعية ممثلة في وزارة الصحة والتعليم والمعارف والاعلام والثقافة وغيرها مع التعاون مع المراكز المتخصصة والمؤهلة بنشر المعلومات الصحية السليمة خصوصاً فيما يتعلق بالأمراض الخطيرة.
وهنا لا أقصد تلك الحملات المرعبة التي تقوم بها مؤسسات الدولة فيما يتعلق بالأوبئة والأمراض الطارئة مثل مسلسل الرعب إياه المتعلق بانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور وغيره، فالتحذير ليس مهما بقدر ما هي المعلومة الصحيحة وطريقة وصولها واستيعابها هي الأهم. لذا المسؤولية الأهم تقع على عاتق المواطن فإن لم تكن أنت حريصاً على التعلم فستبقى جاهلاً، وإن لم تهتم بصحتك فصدقني لا أحد يستطيع مساعدتك، نحن نهتم ولكن ساعدنا.
المشاركات
.jpg)
