أظهرت الأبحاث الطبية أن المعاناة من مشكلات في النوم والأرق قد يتسببان في عدد من الآثار السلبية بخلاف ما كان معتقداً منها الزهايمر.
وكان الباحثون بكلية الطب بجامعة واشنطن الأمريكية قد عكفواعلى مراقبة نماذج وعادات نوم أكثر من 100 شخص يتمتعون بصحة نفسية طبيعية تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة والأربعين والثمانين عاماً نصفهم لديهم عامل وراثي بإصابة أحد أقاربهم بمرض الزهايمر.
وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين اضطروا للاستيقاظ لأكثر من خمسن مرات في الساعة في الليل كانوا الأكثر عرضة لتراكم صفائح بروتين "الاميلويد"، وذلك بالمقارنة بالأشخاص الذين نعموا بفترات نوم أطول ونوبات قلق وإستيقاظ أثناء النوم أقل، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
المصدر