Featured Video

الصحة العالمية: بعض أمراض المناطق المدارية "منسية"






 ذكرت منظمة الصحة العالمية فى تقرير صادر عنها أمس الثلاثاء، أن بعض أمراض المناطق المدارية "منسية"، وذلك لأن أكثر الناس إصابة بها هم غالباً من أفقر المجموعات السكانية، ويعيشون فى مناطق نائية أو ريفية أو فى الأحياء الفقيرة فى المدن أو فى مناطق النزاعات.

وأمراض المناطق المدارية المنسية تصمد فى ظروف الفقر ولا تكاد تتركز إلا فى المجموعات السكانية الفقيرة فى العالم النامى.

وأكدت المنظمة أن المصابين بأمراض المناطق المدارية هذه لا يحظون إلا بمكانة متأخرة ومرتبة منخفضة فى أولويات الصحة العمومية، وذلك لأنهم يفتقرون إلى الصوت السياسى القوى.

وقد أدى انعدام الإحصاءات التى يمكن التعويل عليها، فضلاً عن صعوبة نطق أسماء الأمراض، إلى عرقلة الجهود الرامية إلى تسليط الضوء عليها.

وتصيب أمراض المناطق المدارية المنسية نحو مليار شخص، من المجموعات السكانية الفقيرة، فى المقام الأول، والتى تعيش فى أقاليم المناخ المدارى أو شبه المداري.

وهى كثيراً ما تتجمع جغرافياً، وغالباً ما يصاب الأفراد بأكثر من طفيلى واحد أو بأكثر من عدوى واحدة. وأكثر من 70% من البلدان والأقاليم التى تبلغ عن وجود أمراض المناطق المدارية المنسية هى من البلدان والأقاليم ذات الاقتصاديات المنخفضة الدخل أو اقتصادات الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.

وتشمل هذه الأمراض حمى الضنك، وداء الكلب، والتراخوما المسبّبة للعمى، وقرحة بورولي، وداء اللولبيات المتوطن (الداء العليقي)، والجذام (داء هانسن)، وداء شاغاس، وداء المثقبيات الأفريقى البشرى (مرض النوم)، وداء الليشمانيات، وداء الكيسات المذنّبة، وداء التنينات (الدودة الغينية)، وداء المشوكات، والعداوى المنقولة بالأغذية والناجمة عن المثقوبات، وداء الفيلاريات اللمفية، وداء كلابية الذنب (العمى النهري)، وداء البلهارسيات، والداء الديدانى المنقول بالتربة (الديدان المعوية).

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More