التقى وفد اللجنة العليا المنظمة لأكاديمية العطاء برئاسة السيد أحمد محمد الفارسى، رئيس مجلس الإدارة، والسيد أحمد الهاشمى المدير التنفيذى، الدكتورة صديقة العوضى رئيس الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون.
أعربت دكتورة صديقة عن سعادتها بانطلاق مثل هذه الأكاديمية الإنسانية من دولة الكويت، مشيدة بجهود القائمين على هذه الأكاديمية وحثهم على متابعة مسيرتهم الإنسانية التى تهدف إلى إتاحة الفرصة لهذه الشريحة لإبراز مواهبهم وقدراتهم، ونشر وتوعية وتثقيف المجتمع ككل إلى ضرورة دمج المعاق فى المجتمع فهو قادر على العطاء.
وأشادت بدور الأكاديمية التى تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، كما أعلنت العوضى عن انضمامها إلى الأكاديمية ومشاركة جمعية الداون، حيث سيتم تشكيل فريق باسم الجمعية سيشارك ضمن الفعاليات ودعت جميع الفنانين والقنوات إلى المشاركة فى هذا العمل الإنسانى.
وأكد أحمد الفارسى، رئيس مجلس إدارة أكاديمية العطاء، أنه من منطلق اهتمامنا بهذه الشريحة منذ عدة سنوات، ولأننا نرى أن عدد المعاقين فى العالم إلى ما يقرب من 700.000.000 فرد وعدد ذوى الإعاقة بتزايد على المستوى العالم، فإن ناقوس الخطر يدق بشدة هنا وهناك، فالقضية ليست سهلة والمشكلة ليست بسيطة والنتائج فى منتهى الخطورة وليت الأمر مستقراً أو ثابتاً، إنما هو متحرك متنامٍ، فالنسبة تتزايد والأعداد تتكاثر وأسباب الإعاقة لا تتوقف والعالم العربى ليس بمعزل عن كل ذلك، فهو فى عداد البلدان النامية التى تعانى من انتشار الإعاقة وزيادة معدلاتها، ولقد نهضت الدول العربية، محاولة أن تعالج المشكلة فاستخدمت أساليب الوقاية للحد من معدلات انتشار الإعاقة وأنشأت المؤسسات والهيئات التى تقدم لذوى الاحتياجات الخاصة البرامج وخدمات التأهيل حتى تمكنهم من ممارسة حياتهم، ولكن هل استطاعت برامج الوقاية أن تحقق تقدماً فعالاً فى الحد من الإعاقة؟!، هل استوعبت المؤسسات والهيئات المنشأة كل الفئات والأولاد الذين يحتاجون إلى مثل هذه الرعايا مازالت الأزمة مستمرة الأعداد تتزايد والقدرات تتناقص ولم يعد الأمر يتحمل السكوت أو الانتظار.
أوضح أحمد الهاشمى، المدير التنفيذى للأكاديمية، ضرورة وجود آلية أكثر فعالية وأشد تأثيراً وأقدر على الوصول إلى كافة الشرائح الاجتماعية لعمل نقلة نوعية فى حياة ذوى الإعاقة من خلال ثقل مواهبهم وتطويرها، ومشاركة أكبر قدر من المحطات التلفزيونية، وتسليط الضوء عليهم من خلال الإعلام ووضع آلية تغوص فى أعماق المشكلة وتبحث أسبابها والعوامل المؤدية إليها.
أعربت دكتورة صديقة عن سعادتها بانطلاق مثل هذه الأكاديمية الإنسانية من دولة الكويت، مشيدة بجهود القائمين على هذه الأكاديمية وحثهم على متابعة مسيرتهم الإنسانية التى تهدف إلى إتاحة الفرصة لهذه الشريحة لإبراز مواهبهم وقدراتهم، ونشر وتوعية وتثقيف المجتمع ككل إلى ضرورة دمج المعاق فى المجتمع فهو قادر على العطاء.
وأشادت بدور الأكاديمية التى تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، كما أعلنت العوضى عن انضمامها إلى الأكاديمية ومشاركة جمعية الداون، حيث سيتم تشكيل فريق باسم الجمعية سيشارك ضمن الفعاليات ودعت جميع الفنانين والقنوات إلى المشاركة فى هذا العمل الإنسانى.
وأكد أحمد الفارسى، رئيس مجلس إدارة أكاديمية العطاء، أنه من منطلق اهتمامنا بهذه الشريحة منذ عدة سنوات، ولأننا نرى أن عدد المعاقين فى العالم إلى ما يقرب من 700.000.000 فرد وعدد ذوى الإعاقة بتزايد على المستوى العالم، فإن ناقوس الخطر يدق بشدة هنا وهناك، فالقضية ليست سهلة والمشكلة ليست بسيطة والنتائج فى منتهى الخطورة وليت الأمر مستقراً أو ثابتاً، إنما هو متحرك متنامٍ، فالنسبة تتزايد والأعداد تتكاثر وأسباب الإعاقة لا تتوقف والعالم العربى ليس بمعزل عن كل ذلك، فهو فى عداد البلدان النامية التى تعانى من انتشار الإعاقة وزيادة معدلاتها، ولقد نهضت الدول العربية، محاولة أن تعالج المشكلة فاستخدمت أساليب الوقاية للحد من معدلات انتشار الإعاقة وأنشأت المؤسسات والهيئات التى تقدم لذوى الاحتياجات الخاصة البرامج وخدمات التأهيل حتى تمكنهم من ممارسة حياتهم، ولكن هل استطاعت برامج الوقاية أن تحقق تقدماً فعالاً فى الحد من الإعاقة؟!، هل استوعبت المؤسسات والهيئات المنشأة كل الفئات والأولاد الذين يحتاجون إلى مثل هذه الرعايا مازالت الأزمة مستمرة الأعداد تتزايد والقدرات تتناقص ولم يعد الأمر يتحمل السكوت أو الانتظار.
أوضح أحمد الهاشمى، المدير التنفيذى للأكاديمية، ضرورة وجود آلية أكثر فعالية وأشد تأثيراً وأقدر على الوصول إلى كافة الشرائح الاجتماعية لعمل نقلة نوعية فى حياة ذوى الإعاقة من خلال ثقل مواهبهم وتطويرها، ومشاركة أكبر قدر من المحطات التلفزيونية، وتسليط الضوء عليهم من خلال الإعلام ووضع آلية تغوص فى أعماق المشكلة وتبحث أسبابها والعوامل المؤدية إليها.