على الرغم من أن الأم المصرية "منال" تزوجت مرتين وأنجبت طفلًا، فإنها تصر على إجراء جراحة تحول جنسي إلى رجل. في الوقت نفسه علق أستاذ أمراض تناسلية على هذه الحالة قائلًا: "إن هذه السيدة مكتملة الأنوثة طالما أنجبت طفلًا، مشيرًا إلى حاجتها إلى علاج نفسي".
وترفض منال التي تركت أسرتها بإحدى مدن الصعيد، وانتقلت إلى القاهرة لتعمل في مقهى أن يناديها بغير اسم محمود الذي اختارته لنفسها.
وتؤكد أنها لم تشعر يومًا بأنها أنثى، منذ نشأتها؛ حيث كانت ترفض أن تشارك صديقاتها ألعابهن، وتتجه إلى ساحات كرة القدم لتقف من بعيد تشاهد ما يحدث، وتتمنى أن تشارك الأولاد في لعبهم.
وتعرضت منال في طفولتها لعقوبات شديدة من والديها بسبب عدم التزامها تعليماتهما، واستمرارها في اللعب مع الذكور. كما كانت تعشق الألعاب العنيفة مثل الكاراتيه، بل إنها كانت أقوى طفلة في الحي الشعبي الذي تسكنه، بحسب مجلة "لها".
وتشير منال إلى أن أسرتها أجبرتها على الزواج مرتين، وأنجبت من زيجتها الأولى التي تمت وهي ابنة 19 عامًا طفلًا، لكنها لم تشعر نحوه بعاطفة الأمومة، وهو ما دعاها إلى إهماله.
وبعد طلاقها الثاني، قررت منال مؤخرًا الهرب إلى القاهرة والعمل في مقهى بعد أن حلقت شعرها وارتدت ملابس الرجال، على أمل أن تجد فرصة لإجراء عملية التحول الجنسي. "مكتملة الأنوثة"
وفي تعليقه على هذه الحالة، قال الدكتور معتز الدمياطي أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية "طالما أن هذه السيدة أنجبت فهي امرأة مكتملة الأنوثة مائة في المائة وليس هناك أي شبهة في جنسها"، مؤكدًا أنه لا يمكن إجراء عملية تحول جنسي في مثل هذه الحالة.
وأضاف الدكتور الدمياطي قائلًا: "طالما أنه ليست هناك أسباب عضوية لهذه الرغبة، فهي تعاني حالة نفسية ربما ترجع إلى أسباب ترتبط بطفولتها وتحتاج إلى العرض على اختصاصي نفسي".
المصدر:mbc
المشاركات
.jpg)
