قام باحثان سويسريان هما كاثرين زجلباور وبنجامي سبيخ فى معهد الصحة العامة والاستوائية فى مدينة بال السويسرية بتحليل 36 دراسة أجريت على الدودة المعوية الطفيلية التي تصيب الأطفال والموجودة لدى مليار شخص في العالم وتؤدي إلى الإصابة بالإسهال وسوء التغذية ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ميدسين.
وذكرت الدراسة أنه في الامكان تخفيض 50% من خطورة العدوى بهذه الدودة الموجودة في التربة والتي تنتقل إلى الإنسان
وأشارت الدراسة إلى أنه في الإمكان السيطرة على هذه الدودة التي تنقل الأمراض الاستوائية مثل الرمد الحبيبي ومرض البلهارسيا عن طريق استخدام المراحيض الشحصية وعدم استخدام الخلاء، حيث يوجد حوالى 5ر2 مليار شخص لايستخدمونها.