توصل فريق من العلماء الامريكيين إلى أن فقدان البدناء للدهون المتراكمة في منطقة الأرداف والبطن يساهم بصورة كبيرة في تحسن كفاءة أداء الدورة الدموية بغض النظر عن نوعية النظام الغذائي المتبع، حيث تتسبب البدانة في رفع مخاطر الاصابة بأمراض القلب، خاصةً الدهون المتراكمة في منطقة الخصر.
وأوضح باحثون بجامعة "جون هوبكنز" الأمريكية في معرض أبحاثهم التي أجروها على 60 رجلاً وسيدة تراوحت أوزانهم مابين 215 وحتى 220 رطلاً عند بدء الدراسة.
وقد قام نصف المشاركين في الدراسة بإتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في الوقت الذي أتبع البعض الآخر نظاماً غذائياً منخفض الدهون على أن تتساوى السعرات الحرارية المتناولة بين أفراد المجموعتين ليتم تتبعهم لنحو ستة أشهر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين أتبعوا نظاماً غذائياً منخفض المواد الكربوهيدراتية نجحوا في فقدان 10 أرطال أكثر من أوزانهم بالمقارنة بالأشخاص الذين أتبعوا نظاماً غذائياً منخفض الدهون، وهو ما ساهم في تحسن كبير في أداء أوعيتهم الدموية وتدفق الدم اللازم إلى أنحاء الجسم.
وأوضح باحثون بجامعة "جون هوبكنز" الأمريكية في معرض أبحاثهم التي أجروها على 60 رجلاً وسيدة تراوحت أوزانهم مابين 215 وحتى 220 رطلاً عند بدء الدراسة.
وقد قام نصف المشاركين في الدراسة بإتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في الوقت الذي أتبع البعض الآخر نظاماً غذائياً منخفض الدهون على أن تتساوى السعرات الحرارية المتناولة بين أفراد المجموعتين ليتم تتبعهم لنحو ستة أشهر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين أتبعوا نظاماً غذائياً منخفض المواد الكربوهيدراتية نجحوا في فقدان 10 أرطال أكثر من أوزانهم بالمقارنة بالأشخاص الذين أتبعوا نظاماً غذائياً منخفض الدهون، وهو ما ساهم في تحسن كبير في أداء أوعيتهم الدموية وتدفق الدم اللازم إلى أنحاء الجسم.