حصل مركز العلاج الإشعاعى بالدمام على شهادة (TLD) من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كأول مركز تابع لوزارة الصحة مؤهل لتقديم الخدمات العلاجية بالإشعاع فى الشرق الأوسط.
وقال رئيس العلاج الإشعاعى الدكتور سامى البدوى، إن العلاج بالإشعاع من الوسائل الطبية الحديثة والناجحة كجزء من علاج حالات السرطان والأورام الخبيثة، مشيراً إلى أن الإحصائيات الأخيرة لعدد الحالات التى خضعت للعلاج بالإشعاع بلغت خلال العام الماضى 40% من إجمالى الحالات الجديدة والتى بلغت الألف مريض.
وأضاف: "يستخدم العلاج الإشعاعى فى مراحل ما قبل العملية الجراحية لتحجيم وتقليص الورم تحسباً لاستئصاله، وقد يُدمج العلاج الإشعاعى بالجراحة فتسلط كمية عالية من الإشعاع نحو الورم من خلال جهاز متنقل أثناء العملية الجراحية لضمان وصول كثافة إشعاعية أكبر على الخلايا السرطانية، وقد يأتى عقب العمليات الجراحية بهدف القضاء على أية بقايا سرطانية غير مرئية بالمجهر، كما يوصف العلاج الإشعاعى بغرض العلاج التلطيفى، كمُسكّن لإيقاف عملية التكسير التى تحدث فى الأنسجة المصابة كأعراض مصاحبة لانتشار السرطان فى مراحله الأخيرة".
وتعد هذه الشهادة إنجازا عربيا كبيرا للعلاج الإشعاعى على مستوى دول الشرق الأوسط.
وقال رئيس العلاج الإشعاعى الدكتور سامى البدوى، إن العلاج بالإشعاع من الوسائل الطبية الحديثة والناجحة كجزء من علاج حالات السرطان والأورام الخبيثة، مشيراً إلى أن الإحصائيات الأخيرة لعدد الحالات التى خضعت للعلاج بالإشعاع بلغت خلال العام الماضى 40% من إجمالى الحالات الجديدة والتى بلغت الألف مريض.
وأضاف: "يستخدم العلاج الإشعاعى فى مراحل ما قبل العملية الجراحية لتحجيم وتقليص الورم تحسباً لاستئصاله، وقد يُدمج العلاج الإشعاعى بالجراحة فتسلط كمية عالية من الإشعاع نحو الورم من خلال جهاز متنقل أثناء العملية الجراحية لضمان وصول كثافة إشعاعية أكبر على الخلايا السرطانية، وقد يأتى عقب العمليات الجراحية بهدف القضاء على أية بقايا سرطانية غير مرئية بالمجهر، كما يوصف العلاج الإشعاعى بغرض العلاج التلطيفى، كمُسكّن لإيقاف عملية التكسير التى تحدث فى الأنسجة المصابة كأعراض مصاحبة لانتشار السرطان فى مراحله الأخيرة".
وتعد هذه الشهادة إنجازا عربيا كبيرا للعلاج الإشعاعى على مستوى دول الشرق الأوسط.